كتب – أمير ماجد
أقرت مسؤولة في مجلس إدارة العاصمة الإيرانية بوجود حالات بيع للأطفال في مستشفيات بجنوب طهران بأقل من 60 دولار.
وأكدت «فاطمة دانشور» رئيسة اللجنة الإجتماعية في مجلس مدينة طهران أنه ووفقا لتقارير نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية يوم السبت الفائت، إنه ”يتم بيع أطفال رضع بين 100 ألف إلى 200 ألف تومان إيراني (ما يعادل 27 إلى 54 $ ) في مناطق قريبة من المستشفيات بجنوب طهران“.
وهؤلاء الأطفال الرضع ينتمون لأسر فقيرة للغاية وغالبا ما أمهاتهم من النساء اللواتي تُركن في شوارع العاصمة. وبالرغم من الاعتراف الرسمي بهذا الشأن من قبل مسؤولين في العاصمة، بيد أن مكتب رئيس الشرطة في منطقة طهران الكبرى ينفي تلقيه أي تقرير بشأن بيع الأطفال في شوارع العاصمة.
وكان قد أعترف مؤخرا أحد كبار مسؤولي النظام بوجود ما لا يقل عن 20 ألف مواطن إيراني بلا مأوى يعيشون في الكراتين في شوارع طهران فقط ويُعتقد أن العدد الحقيقي لهؤلاء الأشخاص الذين لا مأوى لهم في طهران يكون أكبر بأضعاف من الرقم الذي تم الاعلان عنه رسميا.
ويذكر أن إيران تمتلك عشرا من الأحتياطات النفطية المسجلة في العالم كما وتمتلك ثاني أكبر احتياطات من الغاز الطبيعي على المستوى العالمي لكن نسبة كبيرة جدا من عوائدها النفطية تنفق لتصدير الإرهاب والتطرف الى دول المنطقة والعالم منها تمويل الأسد والحوثيين وحزب الله والحشد الشعبي والمالكي ولمشاريع نووية هادفة إلى انتاج القنبلة النووية.
وعلى ما أعلنه خبراء في الاقتصاد أن عائدات تصدير النفط الإيراني خلال عامين 2005 – 2008 بلغت 244.000.000.000 $ أي ما يعادل العوائد النفطية التي كانت إيران قد حصلت عليها خلال 13 عاما من عام 1992 إلى عام 2004. وهذا الرقم الكبير قريب من 500 مليار دولار من العوائد النفطية في 17 عاما فقط .
